تتجه الأنظار في الدول العربية ودول المغرب العربي نحو ما يجري في ليبيا من نزاع مسلح توجسا مما يمكن أن يؤول إليه مستقبل الشعب الليبي، خاصة أن الاضطرابات الأمنية تؤثر في ثقافة الشعوب وتمس تاريخها وهويتها وتراثها في صنفيه المادي واللامادي فتهدده بالتلف والاندثار، وللشعب الليبي موروث ثقافي ثري، منه الزي التقليدي الليبي الذي يعاني منذ سنوات من الإهمال الذي استفحل في السنوات الأخيرة تحت وطأة الاضطراب الأمني وانتشار السلاح. فهل يتمكن الليبيون والليبيات من الحفاظ على ثقافتهم وأزيائهم التقليدية أم أنها ستذهب أدراج النسيان؟