في نهاية عام الفين وسبعة عشر تحررت منطقة وسط البلد بمدينة بنغازي من العناصر الإرهابية، وكانت عملية رجوع السكان صعبة و بطيئة، بسبب المباني المتهالكة والمتساقطة وأيضاً وجود كميات كبيرة من الألغام داخل وخارج المنازل، فكان لزاماً على المواطنين التحرك والمضي قدماً و فعل شيء ما بالخصوص، فقاموا بعمليات التنظيف والمسح وإعادة الإعمار والبناء فكانت أغلب الأعمال بمجهودات بسيطة وفردية ولكن كانت النتائج كبيرة.