رغم الظروف التي تعيشها ليبيا إلا أن الكثيرين فيها يحبون الحياة والتعايش السلمي، فهذه رحلة لمجموعة من الشباب تجمعوا عبر منصات التواصل الإجتماعي وأطلقوا عدد من الرحلات البحرية والبرية كذلك الصحراوية في مواسمها المتعارف عليها.
هنا ومع موسم الإصطياف تركزت هذه الرحلة التي قصدت شاطئ مدينة صبراتة الليبية، قضى المشاركون خلالها وقتا ممتعا بين نسيم البحر وأمواجه الصافية بعد زيارتهم مناحي أخرى بالمدينة كذلك تناولهم أكلة الغداء المميزة.
هنا جانب مغاير ومحور القصة والحديث حيث المشهد الذي لفت إنتباهي بين الطفلين الشقيقين مكرم ومحمود وهما يلعبان بماء البحر بكل مرح وفرحة غامرة تملأها ضحكات حميمة، حينها صرفت النظر عن أخذ اللقطات للمنشط الأساسي ألا وهو الرحلة الشبابية وأنشغلت بهما.
الجميل في الأمر ومازادني وألحقني البهجة التي شهدتها، أن الطفلين وحين سؤالي عن ولي أمرهما لأخذ الموافقة على نشر الصور وإستعمالها علمت أنهم طفلي الزميل المصور مصطفى المرخي الذي رحب بذلك وإستقبل بادرة تصويره مع الأبناء "الطفلين".
رغم كل الظروف لحقت البهجة بنا جميعاً في مواقف وصدف ومفاجأت جميلة جسدت في هذه الصور.