أردت التركيز بشكل دقيق على تفاصيل الحياة العملية للأعرق عمل -تربية الخيول- وأصعب مهنة -صيد الأسماك - باعتقادي في ليبيا.
عشتُ في قريتي "قماطة" وأنا أراقب سكان قريتنا يقدّرون الخيول ويعطون ملّاكها صفة الفرسان، كما أن الفروسية وركوب الخيل منسوجة في فسيفساء هويتنا كليبيين؛ لذلك اخترتُ تصوير العم عبد الوهاب والفارس عبد الله ثريا.
كما أن فكرتي من تصوير صيّاد الأسماك -عبد الوهاب- هي الدخول معه في ثنايا هذه المهنة والتعرف على تفاصيل يومه العملي ومن ثم الخروج بصور تحكي تلك التفاصيل وتقلب التعب بالراحة والشقاء بالهناء في حياة الصيادين.