المواطن هو الخلية، الجهاز التنفيذي في جسد الدولة والوطن، في مختلف انحاء العالم وبمختلف الأجناس والطبقات العرقية، سواء أكان على مستوى قبيلة، مدينة، أو البلد بأكمله.
والشباب بصفة خاصة هم العنصر الفاعل في الارتقاء بأي بلد الى أعلى أو النزول به إلى أسفل.
دول عدة تعرضت الى مشاكل وفوضى، وكان الشباب هم السبب الرئيسي في الارتقاء بها على المدى البعيد.
وهذا لا يختلف لدينا في بلدنا الحبيب ليبيا..
ففي ظل المشاكل المختلفة، الفوضى والخروقات الأمنية المختلفة..
والحصار المباشر والغير مباشر على بلدنا الذي فُرِض علينا بسبب الظروف الأمنية المختلفة في مختلف ربوع أرضنا..
أدى ذلك إلى نقص العمالة الأجنبية وبالتالي نقص الحركة الاقتصادية في فترة ما..
وهذا كان مثل الصدمة التي جلبت رد الفعل المضاد له في الإتجاه ومساوي له في المقدار..
ففي فترة ما كان على سبيل المثال من الصعب أن تجد ليبي يشتغل نادلا في مقهى، أو ان يمسك جهاز تحضير القهوة في المقاهي، وغيرها من الأمثلة المختلفة.
ولكن الظروف الاقتصادية أجبرت الشباب على العمل وتقديس العمل بمختلف توجهاته..
وهذا كان سببا في تغيير عقلية وتطورها الى الأفضل ..
و ادى الى نشاط القطاع الخاص ...
والى ظهور أفكار جديدة على منصة العمل الليبية..
قد ننافس بها العالم في مستقبل ليس ببعيد..
فلهذا قلت إن للمشاكل جانب إيجابي، غير عدة مفاهيم لدى شبابنا بمختلف الأعمار..
وفي ما يلي صور توضح جانب من جوانب العمل في القطاع الخاص في أحد المشاريع الشبابية في ليبيا: